أن الثقافة واللغة وجهان لعملة واحدة وأن العلاقة بينهما علاقة عضوية يرتفعان معا ويهبط أحدهما حين يهبط الآخر لذلك فإن كلا من الإزدهار الثقافى والتقدم العلمى سوف يدفع اللغة العربية الى مزيد من التقدم والرفعة، كما أن إقبال الجيل الجديد على الإخذ بالتقنيات العلمية الحديثة واستخدام الحاسب الآلى والتعامل بمهارة فائقة على شبكة الإنترنت، كل هذا التوجه العلمى يشعرنا جميعا بالسعادة البالغة وسوف ينعكس على فكر الجيل الجديد وبالتالى سيكون له مردوده الإيجابى على استخدامهم للغة بحيث تكون أكثر دقة ووضوحا وأفصح تعبيرا وبيانا.
فمنذ مطلع القرن العشرين ومع البداية الحقيقية لنهضة الشعوب العربية والإنتشار الواسع للتعليم العام والجامعى وشيوع وسائل الإعلام وفى مقدمتها الصحافة استطاعت اللغة العربية أن تخرج من حالة المرض والضعف التى كانت عليها فى القرن التاسع عشر الى حالة الصحة والعافية، حيث يتم التواصل بين أرجاء الوطن العربى بل تجاوزت ذلك الى الجامعات ومراكز البحوث فى جميع الدول المتقدمة وأصبحت إحدى اللغات المعترف بها أى المترجم منها واليها فى هيئة الأمم المتحدة وجميع المنظمات المنبثقة.
إن من أهم سبل مواجهة اللغة العربية لروح العصر ومستلزماته غرس الإعتزاز باللغة العربية فى نفوس الجيل بإعتبارها رمز كياننا وعنوان شخصيتنا وهويتنا فى مواجهة عقدة التصاغر تجاه اللغات الأجنبية وثقافتها ودعم مسيرة التعريب وتنشيط الترجمة والموسوعات ودوائر المعارف الى العربية، كذلك الحفاظ على صفاء اللغة والعمل على الحفاظ عليها وانتشارها فى عمليات التواصل اللغوى أمر على غاية كبيرة من الأهمية، كما أن نشر روائع الثقافة العربية وقيمها الإنسانية مطلوب لنشر ثقافتنا وعلومنا وتعريف الآخرين بها وإزالة التعتيم عن قيمنا الأصيلة بالإضافة الى تحرير الثقافة العربية المعاصرة من ارهاب الفكر الخرافى والتزمت والتعصب وضيق الأفق والأثرة وتأصيل احترام العقل والنقد والنقد الذاتى واحترام الرأى والعناية بالبحث العلمى.
فمنذ مطلع القرن العشرين ومع البداية الحقيقية لنهضة الشعوب العربية والإنتشار الواسع للتعليم العام والجامعى وشيوع وسائل الإعلام وفى مقدمتها الصحافة استطاعت اللغة العربية أن تخرج من حالة المرض والضعف التى كانت عليها فى القرن التاسع عشر الى حالة الصحة والعافية، حيث يتم التواصل بين أرجاء الوطن العربى بل تجاوزت ذلك الى الجامعات ومراكز البحوث فى جميع الدول المتقدمة وأصبحت إحدى اللغات المعترف بها أى المترجم منها واليها فى هيئة الأمم المتحدة وجميع المنظمات المنبثقة.
إن من أهم سبل مواجهة اللغة العربية لروح العصر ومستلزماته غرس الإعتزاز باللغة العربية فى نفوس الجيل بإعتبارها رمز كياننا وعنوان شخصيتنا وهويتنا فى مواجهة عقدة التصاغر تجاه اللغات الأجنبية وثقافتها ودعم مسيرة التعريب وتنشيط الترجمة والموسوعات ودوائر المعارف الى العربية، كذلك الحفاظ على صفاء اللغة والعمل على الحفاظ عليها وانتشارها فى عمليات التواصل اللغوى أمر على غاية كبيرة من الأهمية، كما أن نشر روائع الثقافة العربية وقيمها الإنسانية مطلوب لنشر ثقافتنا وعلومنا وتعريف الآخرين بها وإزالة التعتيم عن قيمنا الأصيلة بالإضافة الى تحرير الثقافة العربية المعاصرة من ارهاب الفكر الخرافى والتزمت والتعصب وضيق الأفق والأثرة وتأصيل احترام العقل والنقد والنقد الذاتى واحترام الرأى والعناية بالبحث العلمى.
التوقيع |