الحياة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الحياة


أهـلاً وسهـلاً بكَ يـا زائر فى منتدى الحياة


    و انت في بستان الدنيا هل فكرت ببستان الاخرة ؟

    مؤسس المنتدى
    مؤسس المنتدى
    المدير العام
    المدير العام


    انثى
    عدد الرسائل : 1360
    العمر : 35
    رقم العضوية : 1
    كيف تعرفت علينا؟ : من صديق
    مزاجك اليوم : و انت في بستان الدنيا هل فكرت ببستان الاخرة ؟ Qatary23
    هوايتك : و انت في بستان الدنيا هل فكرت ببستان الاخرة ؟ Readin10
    الاوسمة : و انت في بستان الدنيا هل فكرت ببستان الاخرة ؟ 2910
    دعاء : و انت في بستان الدنيا هل فكرت ببستان الاخرة ؟ 15781610
    تاريخ التسجيل : 07/04/2008

    مطر و انت في بستان الدنيا هل فكرت ببستان الاخرة ؟

    مُساهمة من طرف مؤسس المنتدى السبت أكتوبر 18, 2008 10:55 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم ..


    في يوم من الأيام أستدعى أحد الملوك ثلاثا من وزرائه


    وطلب منهم أمر غريب



    طلب من كل وزير أن يأخذ كيس ويذهب إلى بستان القصر



    وأن يملئ هذا الكيس للملك من مختلف طيبات الثمار والزروع



    كما طلب منهم أن لا يستعينوا بأحد في هذه المهمة و أن لا يسندوها إلى أحد أخر



    أستغرب الوزراء من طلب الملك و أخذ كل واحد منهم كيسة وأنطلق إلى البستان



    فأما الوزير الأول فقد حرص على أن يرضي الملك فجمع من كل الثمرات من أفضل وأجود المحصول وكان يتخير الطيب والجيد من الثمار حتى ملئ الكيس



    أما الوزير الثاني فقد كان مقتنع بأن الملك لا يريد الثمار ولا يحتاجها لنفسة وأنة لن يتفحص الثمار فقام بجمع الثمار بكسل و أهمال فلم يتحرى الطيب من الفاسد



    حتى ملئ الكيس بالثمار كيف ما اتفق .



    أما الوزير الثالث فلم يعتقد أن الملك يسوف يهتم بمحتوى الكيس اصلا فملئ الكيس با الحشائش والأعشاب وأوراق الأشجار .



    وفي اليوم التالي أمر الملك أن يؤتى بالوزراء الثلاثة مع الأكياس التي جمعوها



    فلما أجتمع الوزراء بالملك أمر الملك الجنود بأن يأخذوا الوزراء الثلاثة ويسجنوهم على حدة كل واحد منهم مع الكيس الذي معة لمدة ثلاثة أشهر



    في سجن بعيد لا يصل أليهم فية أحد كان, وأن يمنع عنهم الأكل والشراب



    _فاما الوزير الأول فضل يأكل من طيبات الثمار التي جمعها حتى أنقضت الأشهر الثلاثة



    _وأما الوزير الثاني فقد عاش الشهور الثلاثة في ضيق وقلة حيلة معتمدا على ماصلح فقط من الثمار التي جمعها



    _أما الوزير الثالث فقد مات جوع قبل أن ينقضي الشهر الأول .



    وهكذا أسأل نفسك من أي نوع أنت فأنت الأن في بستان الدنيا لك حرية



    أن تجمع من الأعمال الطيبة أو الأعمال الخبيثة ولكن غدا عندما يأمر ملك الملوك أن تسجن في قبرك



    في ذلك السجن الضيق المظلم لوحدك , ماذا تعتقد سوف ينفعك غير طيبات الأعمال التي جمعتها في حياتك الدنيا


    أخي/اختي هل لنا من وقفة مع انفسنا نحاسبها قبل ان نقف بين يدي ملك الملوك فنسأل فتضيع من بين الشفاه الكلمات و تتلعثم الالسن باحثة عن مخرج من ذلك الضيق
    هل فكرنا بزادنا الذي سيكون لنا انيسا في سجن الوحشة في سجننا ؟

    كل المودة و الاحترام و انت في بستان الدنيا هل فكرت ببستان الاخرة ؟ Ma%20(25)

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 3:12 pm