تنظر المرأة المثالية نظرة واقعية إلى طبيعة الخلافات الزوجية ، إذ أنها تعلم ان تلك الخلافات من الممكن أن تغدو شيئاً إيجابيا إذا أحسن التعامل معها ، لأنها غالباً ما تشيع جواً ومناخا من الاتصال المباشر والحوار المفتوح ، حيث يتم حصر ومواجهة المسائل والقضايا المؤجلة بأمانة وبطريقة مباشرة وصريحة . ومهما يكن ، فإن الطريقة التي تتبعها المرأة المثالية في مواجهة الخلافات والمشاكل تعتبر عاملا هاما في القضاء عليها أو تضخيمها وتوسيع نطاقها .. حيث يظل دائما للكلمات الحادة ، والعبارات العنيفة ، صدى يتردد باستمرار حتى بعد انتهاء الخلاف ، علاوة على الصدمات والجروح العاطفية التي تتركها تتراكم في النفوس . وبالمقابل فأن التزام السكوت أمام هذه الخلافات قد يؤدي الى تخفيف حدة النزاع أو تجنبه ، ولكن لا يدوم الحال هكذا طويلاً ،حيث يتم تأجيل الخلافات لبعض الوقت وسرعان ما يشتعل البركان من جديد عند ادنى اصطدام.
وأيضا لا تفيد أساليب وتكتيكات النقاش المختلفه ( مثل اساليب التهكم والسخرية ، او الانكار والرفض أو اللامبالاة والتعالي أو التشبث بالكسب ولو بأي شيء ) في حل الخلافات ، بل تؤدي مثل هذه الاساليب الى تعميق الهوة وازدياد حدة النزاع . ولا شك ان اختلاف المرأة مع شخص تحبه و تقدره ، وخاصة اذا ما كان هذا الشخص هو الزوج ، يسبب لها كثيرا من القلق والانزعاج الدائمين.
اولا : تحدد حواء مع الطرف الآخر ما اذا كان هذا الأمر نزاعاً وخلافاً حقيقياً أم مجرد عطل وركود في قنوات الاتصال نشأ عن سوء فهم : -
ففي بعض الاحيان يسيء كل طرف فهم الطرف الآخر ، ويستمران في التعامل على أساس سوء الفهم هذا ، ومن ثم يتوتر الموقف ، ويتسع الخلاف .
ولذلك فإن تعبير كل من الطرفين عن حقيقة مقصده وعما يضايقه بشكل واضح ومباشر يساعد على إزالة سوء الفهم ؛ فربما لم يكن هناك خلاف حقيقي ، وكل ما في الامر أن الطرفين لم يفهم كل منهما الآخر .
ثانياً : إذا كان الخلاف حقيقياً ، فإنها تتفق مع الرجل على مناقشة موضوع الخلاف الأصلي فقط دون غيره : -
فيجب عليها أن تركز على موضوع الخلاف الاصلي ، أي السبب المباشر الذي من أجله أجريت المناقشة . مما يعني حتمية ألا تثير حواء كل المشاكل ، او تذكر كل الاخطاء التي ارتكبها الرجل في الماضي ؛ لأن من شأن هذا توسيع نطاق الخلاف وتشتت الجهد في كثير من الامور ؛ مما قد يؤدي في النهاية الى العجز عن حل الخلاف الاصلي .
ثالثاً : تتكلم فقط عن نفسها : -
فالاسلوب الامثل أن تتحدث حواء فقط عن أفكارها ومشاعرها ورغباتها واحاسيسها ، ولا تحاول أن تتحدث عن الزوج بشكل يوحي اليه بأنه متهم ؛ لأنه حينئذ سيتخذ موقف الدفاع والتبرير ؛ مما يؤدي به الى الاصرار على موقفه . فضلاً عن ان حديثها عن نفسها سيعطي له الفرصه أكثر للتعرف على ما يدور في خلدها ، وما يهمها ولا يهمها ، وما تكرهه وما تحبه .. مما يساعده فيما بعد على تجنب مواطن الخلاف .
رابعاً : البحث عن مواطن الاتفاق والتفاهم والتأكيد عليها : -
فمناطق الاتفاق هذه هي أساس الانسجام والوئام ؛ التي من شأنها ان تقضي على أي خلاف يقف كعقبه أمامها. في حين أن البحث عن الاخطاء والعثرات لمحاولة تبريرموقف كل من الطرفين وإظهار الآخر في موضع المقصّر ، من شأنه توسيع دائرة النزاع واستمرارها .
خامساً : التصالح عن طيب خاطر : -
فالتسويه غير الشامله التي لا تأتي عن طيب خاطر ، وعن عدم رضا وقناعه ، تكون دائماً هي المصدر والمورد الرئيسي لأية نزاعات او خلافات مستقبليه ، وتحقيق أية تسوية جيده يكمن غالباً في العطاء المتبادل والمتكافيءمن الطرفين . فعندما يدرك كلا الشريكين انهما قد ساهما بقدر مشترك من التضحيات والتنازلات لتحقيق هذه التسويه ، حينئذ سيعمل كل طرف جاهداً على نجاح ما تم الاتفاق عليه وعدم إعاقة سيره .
سادساً : البدء في تنفيذ الحل و خطوات المصالحة في الحال : -
فعندما تكون حواء قد قررت ما يجب فعله ، فإنها تبدأ فوراً في تنفيذه دون تردد. فالكلمات وحدها لا تكفي ، بل يجب أن يواكبها الفعل والعمل .
وأيضا لا تفيد أساليب وتكتيكات النقاش المختلفه ( مثل اساليب التهكم والسخرية ، او الانكار والرفض أو اللامبالاة والتعالي أو التشبث بالكسب ولو بأي شيء ) في حل الخلافات ، بل تؤدي مثل هذه الاساليب الى تعميق الهوة وازدياد حدة النزاع . ولا شك ان اختلاف المرأة مع شخص تحبه و تقدره ، وخاصة اذا ما كان هذا الشخص هو الزوج ، يسبب لها كثيرا من القلق والانزعاج الدائمين.
اولا : تحدد حواء مع الطرف الآخر ما اذا كان هذا الأمر نزاعاً وخلافاً حقيقياً أم مجرد عطل وركود في قنوات الاتصال نشأ عن سوء فهم : -
ففي بعض الاحيان يسيء كل طرف فهم الطرف الآخر ، ويستمران في التعامل على أساس سوء الفهم هذا ، ومن ثم يتوتر الموقف ، ويتسع الخلاف .
ولذلك فإن تعبير كل من الطرفين عن حقيقة مقصده وعما يضايقه بشكل واضح ومباشر يساعد على إزالة سوء الفهم ؛ فربما لم يكن هناك خلاف حقيقي ، وكل ما في الامر أن الطرفين لم يفهم كل منهما الآخر .
ثانياً : إذا كان الخلاف حقيقياً ، فإنها تتفق مع الرجل على مناقشة موضوع الخلاف الأصلي فقط دون غيره : -
فيجب عليها أن تركز على موضوع الخلاف الاصلي ، أي السبب المباشر الذي من أجله أجريت المناقشة . مما يعني حتمية ألا تثير حواء كل المشاكل ، او تذكر كل الاخطاء التي ارتكبها الرجل في الماضي ؛ لأن من شأن هذا توسيع نطاق الخلاف وتشتت الجهد في كثير من الامور ؛ مما قد يؤدي في النهاية الى العجز عن حل الخلاف الاصلي .
ثالثاً : تتكلم فقط عن نفسها : -
فالاسلوب الامثل أن تتحدث حواء فقط عن أفكارها ومشاعرها ورغباتها واحاسيسها ، ولا تحاول أن تتحدث عن الزوج بشكل يوحي اليه بأنه متهم ؛ لأنه حينئذ سيتخذ موقف الدفاع والتبرير ؛ مما يؤدي به الى الاصرار على موقفه . فضلاً عن ان حديثها عن نفسها سيعطي له الفرصه أكثر للتعرف على ما يدور في خلدها ، وما يهمها ولا يهمها ، وما تكرهه وما تحبه .. مما يساعده فيما بعد على تجنب مواطن الخلاف .
رابعاً : البحث عن مواطن الاتفاق والتفاهم والتأكيد عليها : -
فمناطق الاتفاق هذه هي أساس الانسجام والوئام ؛ التي من شأنها ان تقضي على أي خلاف يقف كعقبه أمامها. في حين أن البحث عن الاخطاء والعثرات لمحاولة تبريرموقف كل من الطرفين وإظهار الآخر في موضع المقصّر ، من شأنه توسيع دائرة النزاع واستمرارها .
خامساً : التصالح عن طيب خاطر : -
فالتسويه غير الشامله التي لا تأتي عن طيب خاطر ، وعن عدم رضا وقناعه ، تكون دائماً هي المصدر والمورد الرئيسي لأية نزاعات او خلافات مستقبليه ، وتحقيق أية تسوية جيده يكمن غالباً في العطاء المتبادل والمتكافيءمن الطرفين . فعندما يدرك كلا الشريكين انهما قد ساهما بقدر مشترك من التضحيات والتنازلات لتحقيق هذه التسويه ، حينئذ سيعمل كل طرف جاهداً على نجاح ما تم الاتفاق عليه وعدم إعاقة سيره .
سادساً : البدء في تنفيذ الحل و خطوات المصالحة في الحال : -
فعندما تكون حواء قد قررت ما يجب فعله ، فإنها تبدأ فوراً في تنفيذه دون تردد. فالكلمات وحدها لا تكفي ، بل يجب أن يواكبها الفعل والعمل .