على مرّ السنين والعصور، تغنى الشعراء بالعيون واعتبروها مصدرا للإلهام، ورمزا للجمال، وأبدعوا في وصف شكلها ورموشها وبريقها،حيث أن أول ماينظر إليه في وجه أي شخص
لذى سنتناول اليوم درس تشريحي لرسم العين
لنتابع هذه الدراسة بواسطة مرآة أمامك
بمقارنتها بالتعابير والتفاصيل التي سوف نشير إليها ولن تجد شخصاً أخراً يكون نموذجاً مفضلاً غير ذاتك وفي متناول ناظريك !!
أنظر إلى نفسك من الناحية الأمامية في المرآة على أن يكون الرأس مرفوعاً مائلا من جهة ومنحني ايضا ادرس وضع العينان والحاجبان والتي سنقوم بدراستها
يجب تذكر ذلك بالتاكيد (ولايكفي ان نقول بانهما فاتحتين او غامقتين) فمن الطبيعي ان نتذكر اللون الأكيد للعينين
او لون عيون احد الاقارب او احد الاصدقاء المقربين
ويجب التذكر جيدا اذا كان من اللون الازرق او البني او الاسود ......... الخ
وعندما ندرس كيف نرسم العين نبدا بكل بساطة بالنظر الى الموضوع وشكله وكما لو اننا بدانا شيئا جديدا نراه لاول مرة
الحــاجبان
انظر الى الصورة التالية وراقبها ولكن انتبه لاتنظر اليها بشكل عادي
انظر اليها بانتباه حقيقي لتاخذ فكرة عن شكل الحاجبان في حالة المواجهة او في الحالة الجانبية
من الممكن ان يكون شكل الحاجبان مصفف ,ناعم اذا كانت مرتبة بواسطة المشط او مشعثة او ذات شعر كبير بحيث تغير شكلها الطبيعي المحدودب او المائل الى الاستقامة او بشكل خط متكسر انظر الى الصورة التالية التي تحتوي على عدد من اشكال الحواجب
عندما نرغب في رسم الحاجبين يجب ان نعطيهما الحجم المناسب والشكل دون النظر الى الكثافة والشكل التام
ويجب ان لاننسى ان هذه الفروقات يجب ان تكون متباعدة وليس نموذج متشابه او محفوظ
ادرس مختلف الشكال التي ياخذها الحاجبان وذلك حسب وضع الوجه ,
ويجب ان نعلم ان لدينا حاجبان وهما بعدان مركزيان يقعان على مساحة انحنائية هي الجبهة وهي اكثر استدارة عند اطرافها منها في الوسط
العينان
انهما العضوان البارزان في الوجه والاكثر جمالا من مختلف الاعضاء والاكثر روعة
ولم نرى رساما او كاتبا او شاعرا لم يخصص احد اعماله للعيون او بشكل خاص لاحدى صاحبات هذه العيون
ومن الواضح بان اكثر الشعراء قد جعلوا محبي الفن يعتقدون
ان النفس والشعور والعاطفة الجياشة تبرز من خلال العيون
وكما قيل لكي نرسم العيون يجب ان يكون لدينا الحس الفني المرهف
العينان يجب ان تاخذ شكلا صغيرا وشكلا هندسيا يشبه المعين مع دوائر صغيرة غامقة في الداخل (المحجر والحدقة)بالاضافة الى مجموعة من الشعيرات الصغيرة المنحنية (الجفون)المحيطة بالعين
يجب النظر الى العين بشكل موضوعي,ودون محاولة النظر او فهم شيئا اخرغير شكلها الطبيعي,
او لونها او هيئتها المحددة,او تغيراتها الضوئية الخاصة بها وتغيراتها في الظل
فبذلك تستطيع ان تعبر عن اشياء لم تراها وهي قليلة والان ليس مجال دراستها وما يجب هو ان نرسم ما هو مطلوب من فقط.
ابدا الان بدراسة وبالنظر فقط للعين على ان تكون المشاهدة من الامام ومن الناحية الجانبية
وتستنتج من ذلك النقاط التالية الاساسية
مشهد العين من الداخل
كما نعلم ان العين كائن بشري يتالف من كرة صغيرة (الكرة البصرية) موضوعة في تجويف عظمي يدعى المحجر ومحفوظ من جهة الجبهة بثنايا الجلد تدعى الاهداب
وهذه الاخيرة تفتح وتغلق اراديا بواسطة بعض العضلات الدائرية والتي تحيط بعضونا البصري,
والشيء المهم لتذكره من هذا الوصف البسيط هو ان العين لها شكل كروي
الحقيقة هي انه اذا رسمنا على كرة صغيرة دائرة صغيرة جدا ,
على ان تكون قد رسمناها من مختلف وجهات النظر يحصل لدينا بالتاكيد تقريبا نفس المشاكل عندما نرسم العين:التقلص والتصور.
حاول ان تفهم هذه المسالة بالنظر الى الرسوم التي ستر د في الدرس ,
تستنتج انه كلما دارت الكرة نرى الدائرة الصغيرة قد اخذت بالتقلص انظر الى الصورة التالية
تصور ايضا نفس الكرة موضوعة في ظرف من الكاوتشوك ( المطاط ) تقريبا يبلغ ملمترين من السماكة واعتبر في ذلك انه يطابق الدائرة السوداء
,وبشكل بسيط منحني نحو الاعلى احدث ثقبا انظر الى الصورة التالية
عندما نفتح هذا الثقب نحصل على شيه للاهداب.وتستكيع على وجه التقريب دائما ان ترى الحد اطراف الاهداب الكروية مثل الكرة وتستطيع تغير الشكل حسب وضعها,اما الرموش فهي تفع على الضلع الخارجي للاطراف بشكل عامودي على مسطح الكرة وتشكل زاوية من تسعين درجة مع الظرف او الاهداب .انظر بشكل واضح الى هذه النقاط حيث تظهر الرموش في الصورة التالية
المشهد من الخارج
الحاجبان يوجدان في الاعلى وتحتهما يوجد الجلد الذي يغطي العضلات التي تدير الاهداب السفلى.ومن الواضح انه في حال امتداد الجلد العلوي نستطيع ان نرى ونرسم القوس الذي تشكل بواسطة الاهداب
واذا حدث العكس يبقى هذا الخط المحدودب مختفيا تقريبا يصل الى النصف بواسطة ثنابا الجلد الموجود في الاعلى.الثنايا او الجيب الذي تحدثه هذه الانسجة ربما يكون حادا فيغطي تقريبا الشكل الكامل للاهداب
تفتح العين وتغلق بفضل الاهداب العليا .وهذه الاهداب تنزل كانها ستار لتتصل بالاهداب السفلى والتي تبقى دون تحرك في الاسفل تنتظر الاهداب العليا
فهذا يساعدنا على ان لاننسى العمل التالي لرسم فتحة الاهداب عندما تكون العين مفتوحة عندما تكون العين مفتوحة المنحنى الذي يرسم الاهداب العليا يكون اكثر حدودية من الخط الذي يرسم الاهداب السفلى
بصورة عامة من الخطا ان نرسم عينا مفتوحة تتالف من قوسين متساويين ومحدودين ومتباعدين نفس البعد,
ويجب الانتباه ان العينين توجدان على مسطح منحني يشبه الجبهة والتي تمثل اطرافه الخارجية بالقرب من الصدغين بشكل منحني احد حدودية
لهذا السبب فالعين المشاهدة من الامام ليس لها فتحة مركزية بل لها شكل غير منتظم ,
المهم ايضا ان تتذكر الشكل والاوضاع للرموش (المكان الذي تنبت فيه ووضعها بالنسبة للاهداب) والتاثير على مسطح كروي لفهم الطريقة الافضل لرسم هذه الرموش مع تغيراتها التي تحدثها وضع العين بالنسبة للرسام
لننتقل الى الاشكال المرئية للجهاز البصري
الى هذه الدائرة التي تتشكل بواسطة المحجر والحدقة ولنلخص الخصائص والشكل والهيئة التي يجب علينا معرفتها عندما نريد رسم هذا العنصر
(ادرس هذه النصوص مع صورها المقابلة كما لو كانت تريد رسم هذا الجزء المهم من العين ,وفكر بانك في كل مرة سوف ترسمه)
في الصورة التالية نجد ما يلي
ان الدائرة الصغيرة الكاملة تظهر المحجر دون البؤبؤ (الحدقة)
وهي بلون رمادي غامق مرسومة بخطوط تنحسر نحو مركز الدائرة
(تستطيع ان ترى لمعان العين بوضوح وهذا ما لمنفعله هنا في الصورة لنرى العناصر الاخرى بوضوح)
اما في هذه الصورة
نرى في داخل الدائرة دائرة اخرى صغيرة تميل الى اللون الغامق
(بالنسبة لذلك تكون دائما سوداء) والتي تتناسب مع الحدقة
وفي هذه الصورة
نحصل على مساحة من الظل ينتشر على الجزء العلوي من المحجر بفضل سماكة البؤبؤ والرموش,
ومن جهة اليسار او اليمين حسب اتجاه النور نحصل على قليل من الظلمة بالقرب من المعاكس للنور الذي يضفي على الدائرة اللون الرمادي الغامق المحجر
وهذه الصورة الاخيرة
تظهر لنا من جهة اخرى وجود عدة لمعات كثيفة وواضحة ناتجة من مكان ما تستقبل العين من نور وما ترسله من نور
وهذا النور يتجمع في نقطة او عدة نقاط من العين بسبب الشكل الكروي والرطوبة الموجودة فيها
يبقى لدينا الكرة الصغيرة الوردية والتي تخص الجهاز الدمعي وهي توجد في الجانب الداخلي من العين
يجب ان نتذكر حجمها ومكانها ولونها عند النظر للصور فهي تظهر بشكل واضح وظاهر جدا,
والمسالة الوحيدة والحل الوحيد عندما نرسم هو ان ننظر بشكل جيد ما يظهر لنا النموذج ونتصورها كما لو انها كرتين صغيرتين كما تكلمنا عنهما
اما اذا كنا نعتقد بان هاتين الكرتين الصغيرتين هما دائما يتحركان وبانهما جسمان متشابها من جهة اخرى
فمن المستحيل رسم العينين الغامضتين (وهذا هو العيب الشائع عند الهواة)
وهذا العمل ليس الا تصورا لوضع العين شرطان نحدد العين الاخرى ايضا انظرالى الصورة
أتمنى لكم المتعة والفائدة في هذا الدرس
لذى سنتناول اليوم درس تشريحي لرسم العين
لنتابع هذه الدراسة بواسطة مرآة أمامك
بمقارنتها بالتعابير والتفاصيل التي سوف نشير إليها ولن تجد شخصاً أخراً يكون نموذجاً مفضلاً غير ذاتك وفي متناول ناظريك !!
أنظر إلى نفسك من الناحية الأمامية في المرآة على أن يكون الرأس مرفوعاً مائلا من جهة ومنحني ايضا ادرس وضع العينان والحاجبان والتي سنقوم بدراستها
يجب تذكر ذلك بالتاكيد (ولايكفي ان نقول بانهما فاتحتين او غامقتين) فمن الطبيعي ان نتذكر اللون الأكيد للعينين
او لون عيون احد الاقارب او احد الاصدقاء المقربين
ويجب التذكر جيدا اذا كان من اللون الازرق او البني او الاسود ......... الخ
وعندما ندرس كيف نرسم العين نبدا بكل بساطة بالنظر الى الموضوع وشكله وكما لو اننا بدانا شيئا جديدا نراه لاول مرة
الحــاجبان
انظر الى الصورة التالية وراقبها ولكن انتبه لاتنظر اليها بشكل عادي
انظر اليها بانتباه حقيقي لتاخذ فكرة عن شكل الحاجبان في حالة المواجهة او في الحالة الجانبية
من الممكن ان يكون شكل الحاجبان مصفف ,ناعم اذا كانت مرتبة بواسطة المشط او مشعثة او ذات شعر كبير بحيث تغير شكلها الطبيعي المحدودب او المائل الى الاستقامة او بشكل خط متكسر انظر الى الصورة التالية التي تحتوي على عدد من اشكال الحواجب
عندما نرغب في رسم الحاجبين يجب ان نعطيهما الحجم المناسب والشكل دون النظر الى الكثافة والشكل التام
ويجب ان لاننسى ان هذه الفروقات يجب ان تكون متباعدة وليس نموذج متشابه او محفوظ
ادرس مختلف الشكال التي ياخذها الحاجبان وذلك حسب وضع الوجه ,
ويجب ان نعلم ان لدينا حاجبان وهما بعدان مركزيان يقعان على مساحة انحنائية هي الجبهة وهي اكثر استدارة عند اطرافها منها في الوسط
العينان
انهما العضوان البارزان في الوجه والاكثر جمالا من مختلف الاعضاء والاكثر روعة
ولم نرى رساما او كاتبا او شاعرا لم يخصص احد اعماله للعيون او بشكل خاص لاحدى صاحبات هذه العيون
ومن الواضح بان اكثر الشعراء قد جعلوا محبي الفن يعتقدون
ان النفس والشعور والعاطفة الجياشة تبرز من خلال العيون
وكما قيل لكي نرسم العيون يجب ان يكون لدينا الحس الفني المرهف
العينان يجب ان تاخذ شكلا صغيرا وشكلا هندسيا يشبه المعين مع دوائر صغيرة غامقة في الداخل (المحجر والحدقة)بالاضافة الى مجموعة من الشعيرات الصغيرة المنحنية (الجفون)المحيطة بالعين
يجب النظر الى العين بشكل موضوعي,ودون محاولة النظر او فهم شيئا اخرغير شكلها الطبيعي,
او لونها او هيئتها المحددة,او تغيراتها الضوئية الخاصة بها وتغيراتها في الظل
فبذلك تستطيع ان تعبر عن اشياء لم تراها وهي قليلة والان ليس مجال دراستها وما يجب هو ان نرسم ما هو مطلوب من فقط.
ابدا الان بدراسة وبالنظر فقط للعين على ان تكون المشاهدة من الامام ومن الناحية الجانبية
وتستنتج من ذلك النقاط التالية الاساسية
مشهد العين من الداخل
كما نعلم ان العين كائن بشري يتالف من كرة صغيرة (الكرة البصرية) موضوعة في تجويف عظمي يدعى المحجر ومحفوظ من جهة الجبهة بثنايا الجلد تدعى الاهداب
وهذه الاخيرة تفتح وتغلق اراديا بواسطة بعض العضلات الدائرية والتي تحيط بعضونا البصري,
والشيء المهم لتذكره من هذا الوصف البسيط هو ان العين لها شكل كروي
الحقيقة هي انه اذا رسمنا على كرة صغيرة دائرة صغيرة جدا ,
على ان تكون قد رسمناها من مختلف وجهات النظر يحصل لدينا بالتاكيد تقريبا نفس المشاكل عندما نرسم العين:التقلص والتصور.
حاول ان تفهم هذه المسالة بالنظر الى الرسوم التي ستر د في الدرس ,
تستنتج انه كلما دارت الكرة نرى الدائرة الصغيرة قد اخذت بالتقلص انظر الى الصورة التالية
تصور ايضا نفس الكرة موضوعة في ظرف من الكاوتشوك ( المطاط ) تقريبا يبلغ ملمترين من السماكة واعتبر في ذلك انه يطابق الدائرة السوداء
,وبشكل بسيط منحني نحو الاعلى احدث ثقبا انظر الى الصورة التالية
عندما نفتح هذا الثقب نحصل على شيه للاهداب.وتستكيع على وجه التقريب دائما ان ترى الحد اطراف الاهداب الكروية مثل الكرة وتستطيع تغير الشكل حسب وضعها,اما الرموش فهي تفع على الضلع الخارجي للاطراف بشكل عامودي على مسطح الكرة وتشكل زاوية من تسعين درجة مع الظرف او الاهداب .انظر بشكل واضح الى هذه النقاط حيث تظهر الرموش في الصورة التالية
المشهد من الخارج
الحاجبان يوجدان في الاعلى وتحتهما يوجد الجلد الذي يغطي العضلات التي تدير الاهداب السفلى.ومن الواضح انه في حال امتداد الجلد العلوي نستطيع ان نرى ونرسم القوس الذي تشكل بواسطة الاهداب
واذا حدث العكس يبقى هذا الخط المحدودب مختفيا تقريبا يصل الى النصف بواسطة ثنابا الجلد الموجود في الاعلى.الثنايا او الجيب الذي تحدثه هذه الانسجة ربما يكون حادا فيغطي تقريبا الشكل الكامل للاهداب
تفتح العين وتغلق بفضل الاهداب العليا .وهذه الاهداب تنزل كانها ستار لتتصل بالاهداب السفلى والتي تبقى دون تحرك في الاسفل تنتظر الاهداب العليا
فهذا يساعدنا على ان لاننسى العمل التالي لرسم فتحة الاهداب عندما تكون العين مفتوحة عندما تكون العين مفتوحة المنحنى الذي يرسم الاهداب العليا يكون اكثر حدودية من الخط الذي يرسم الاهداب السفلى
بصورة عامة من الخطا ان نرسم عينا مفتوحة تتالف من قوسين متساويين ومحدودين ومتباعدين نفس البعد,
ويجب الانتباه ان العينين توجدان على مسطح منحني يشبه الجبهة والتي تمثل اطرافه الخارجية بالقرب من الصدغين بشكل منحني احد حدودية
لهذا السبب فالعين المشاهدة من الامام ليس لها فتحة مركزية بل لها شكل غير منتظم ,
المهم ايضا ان تتذكر الشكل والاوضاع للرموش (المكان الذي تنبت فيه ووضعها بالنسبة للاهداب) والتاثير على مسطح كروي لفهم الطريقة الافضل لرسم هذه الرموش مع تغيراتها التي تحدثها وضع العين بالنسبة للرسام
لننتقل الى الاشكال المرئية للجهاز البصري
الى هذه الدائرة التي تتشكل بواسطة المحجر والحدقة ولنلخص الخصائص والشكل والهيئة التي يجب علينا معرفتها عندما نريد رسم هذا العنصر
(ادرس هذه النصوص مع صورها المقابلة كما لو كانت تريد رسم هذا الجزء المهم من العين ,وفكر بانك في كل مرة سوف ترسمه)
في الصورة التالية نجد ما يلي
ان الدائرة الصغيرة الكاملة تظهر المحجر دون البؤبؤ (الحدقة)
وهي بلون رمادي غامق مرسومة بخطوط تنحسر نحو مركز الدائرة
(تستطيع ان ترى لمعان العين بوضوح وهذا ما لمنفعله هنا في الصورة لنرى العناصر الاخرى بوضوح)
اما في هذه الصورة
نرى في داخل الدائرة دائرة اخرى صغيرة تميل الى اللون الغامق
(بالنسبة لذلك تكون دائما سوداء) والتي تتناسب مع الحدقة
وفي هذه الصورة
نحصل على مساحة من الظل ينتشر على الجزء العلوي من المحجر بفضل سماكة البؤبؤ والرموش,
ومن جهة اليسار او اليمين حسب اتجاه النور نحصل على قليل من الظلمة بالقرب من المعاكس للنور الذي يضفي على الدائرة اللون الرمادي الغامق المحجر
وهذه الصورة الاخيرة
تظهر لنا من جهة اخرى وجود عدة لمعات كثيفة وواضحة ناتجة من مكان ما تستقبل العين من نور وما ترسله من نور
وهذا النور يتجمع في نقطة او عدة نقاط من العين بسبب الشكل الكروي والرطوبة الموجودة فيها
يبقى لدينا الكرة الصغيرة الوردية والتي تخص الجهاز الدمعي وهي توجد في الجانب الداخلي من العين
يجب ان نتذكر حجمها ومكانها ولونها عند النظر للصور فهي تظهر بشكل واضح وظاهر جدا,
والمسالة الوحيدة والحل الوحيد عندما نرسم هو ان ننظر بشكل جيد ما يظهر لنا النموذج ونتصورها كما لو انها كرتين صغيرتين كما تكلمنا عنهما
اما اذا كنا نعتقد بان هاتين الكرتين الصغيرتين هما دائما يتحركان وبانهما جسمان متشابها من جهة اخرى
فمن المستحيل رسم العينين الغامضتين (وهذا هو العيب الشائع عند الهواة)
وهذا العمل ليس الا تصورا لوضع العين شرطان نحدد العين الاخرى ايضا انظرالى الصورة
أتمنى لكم المتعة والفائدة في هذا الدرس