البوابة
بعد انتهاء الجولة الـ19 للدوري الممتاز السعودي، وبنظرة سريعة علي أوضاع كل الفرق التي تشارك في هذا الدوري المثير والذي يعتبر من اقوي الدوريات العربية، نستطيع القول بأن الهلال هو الفريق الوحيد الذي يمكن أن نبدأ الحديث من عنده.
فقد واصل الهلاليون المطاردة المثيرة للاتحاد المتصدر، واستطاعوا تقليص الفارق بينهم وبين العميد إلي 5 نقاط فقط بعد فوزهم بشق الأنفس علي الحزم، مع الوضع في الاعتبار أن الاتحاد كان قد لعب مباراة الجولة الـ19 مبكرا وهو ما أعطي الفرصة للزعيم إلي أن يقترب بشدة منه.
أما عن الشباب فقد ثبت أقدامه في المركز الثالث، واستطاع أن يضمن له مكانا في كأس خادم الحرمين الشريفين عقب فوزه علي الاتفاق ورفع رصيده إلي 36 نقطة، وصعبت الأمور علي الأهلي والحزم والوطني علي اللحاق بالشباب علي الرغم من أن الجولة الـ19 لم تغير نتائجها في الكثير من المراكز.
أما عن تفاصيل المباريات المؤثرة فقد حول الكنغولي ليلو امبيلي الوضع في صالح الهلال، ونجح في أن يهدي النقاط الثلاث لفريقه أمام الحزم في الدقيقة 93 وبعد أن كاد الوضع يتأزم حيث كان الفارق بين الهلال والاتحاد سيزيد ألي 7 نقاط ولكن ليلو كان له رأس آخر ورفع رصيد الهلال إلي 42 مقابل 47 نقطة للاتحاد.
ويبقي للهلال مباراتان مؤجلتان سيلعبهما قبل الدخول إلي آخر مباراة تجمعه مع الاتحاد، وستكون هذه المباراة بالنسبة للهلاليين سهلة إلي حد ما حيث سيكون وقتها أكثر نقاطا إذا فاز بالمباراتين وهو ما يمنحه فرصتي التعادل أو الفوز علي الاتحاد.
أما عن وضع الشباب، فقد تحسن نوعا ما بعد الفوز علي الاتفاق 2-1 وأصبح علي بعد 11 نقطة عن الاتحاد المتصدر، ويبقي له مباراتان مؤجلتان أيضا مثل الهلال، منها واحدة أمام الاتحاد، ومازال له مباراتان أمام الهلال، وفي حالة الفوز في تلك المباريات، فان الشبابيين ستكون لديهم فرصة كبيرة لتعويض فارق النقاط.
تقدم الشباب مبكرا بهدف أحمد عطيف (35) وعزز شقيقه عبده تقدم فريقه (74)، ولم يكن هدف بشير كافيا لإنقاذ الاتفاق من الخسارة.
فوز الهلال والشباب ضيق الخناق أكثر على الاتحاد الذي كان تعادل مع الوحدة في مباراة مقدمة من الجولة العاشرة المؤجلة بالكامل، لم يعد الاتحاديون يملكون أكثر من 6 نقاط متاحة لهم في الدوري 3 منها عليهم الفوز بها أمام الشبابيين والأخرى أمام الهلاليين.. مما يصعب موقفهم أكثر، كي يفوز الاتحاد بالدوري عليه الفوز في هاتين المباراتين.
أما عن صراع القاع، فقد تقدم نجران خطوة مهمة للبقاء بين فرق الدوري الممتاز إثر فوزه الكاسح على النصر 4/5، وتألق في هذه المباراة مهاجمه المخضرم الحسن اليامي الذي سجل 4 أهداف، وثبت نجران قدميه في المركز العاشر رافعا رصيده من النقاط إلى 14 موسعا الفارق بينه وبين الطائي والقادسية متذيلي الترتيب إلى 6 و7 نقاط على التوالي.
واستفاد نجران أكثر من تعادل الطائي مع الوحدة 1-1 في حائل، والقادسية مع الوطني بالنتيجة نفسها في الدمام، وبات خطر الهبوط يتهدد الفريقين أكثر من أي وقت مضى.
وأصبح وضع القادسية والطائي أكثر صعوبة بعد هذين التعادلين وفوز نجران، وعلى الرغم من أن نجران لعب مباراة أكثر من القادسية والطائي إلا أن من الصعب تعويض النقاط الـ7 التي تفصلهما، ويحتاج لفوزين آخرين ليؤكد بقاءه.
ولم تشهد الجولة الـ19 على الرغم من أهمية ما أسفرت عنه تغييرات كثيرة في المراكز، التغيير الوحيد كان في تقدم الوحدة للمركز السادس بدلا من السابع الذي كان يحتله سابقا، وتراجع الأهلي الذي لعب مباراة الجولة مقدمة وخسرها من الاتحاد بهدف دون رد من المركز السابع للمركز السادس.
الجدير بالذكر أن مباريات الدوري ستتوقف 17 يوما من أجل استعداد المنتخب السعودي لمباراة أوزبكستان التي ستلعب في 26 مارس الجاري.
فقد واصل الهلاليون المطاردة المثيرة للاتحاد المتصدر، واستطاعوا تقليص الفارق بينهم وبين العميد إلي 5 نقاط فقط بعد فوزهم بشق الأنفس علي الحزم، مع الوضع في الاعتبار أن الاتحاد كان قد لعب مباراة الجولة الـ19 مبكرا وهو ما أعطي الفرصة للزعيم إلي أن يقترب بشدة منه.
أما عن الشباب فقد ثبت أقدامه في المركز الثالث، واستطاع أن يضمن له مكانا في كأس خادم الحرمين الشريفين عقب فوزه علي الاتفاق ورفع رصيده إلي 36 نقطة، وصعبت الأمور علي الأهلي والحزم والوطني علي اللحاق بالشباب علي الرغم من أن الجولة الـ19 لم تغير نتائجها في الكثير من المراكز.
أما عن تفاصيل المباريات المؤثرة فقد حول الكنغولي ليلو امبيلي الوضع في صالح الهلال، ونجح في أن يهدي النقاط الثلاث لفريقه أمام الحزم في الدقيقة 93 وبعد أن كاد الوضع يتأزم حيث كان الفارق بين الهلال والاتحاد سيزيد ألي 7 نقاط ولكن ليلو كان له رأس آخر ورفع رصيد الهلال إلي 42 مقابل 47 نقطة للاتحاد.
ويبقي للهلال مباراتان مؤجلتان سيلعبهما قبل الدخول إلي آخر مباراة تجمعه مع الاتحاد، وستكون هذه المباراة بالنسبة للهلاليين سهلة إلي حد ما حيث سيكون وقتها أكثر نقاطا إذا فاز بالمباراتين وهو ما يمنحه فرصتي التعادل أو الفوز علي الاتحاد.
أما عن وضع الشباب، فقد تحسن نوعا ما بعد الفوز علي الاتفاق 2-1 وأصبح علي بعد 11 نقطة عن الاتحاد المتصدر، ويبقي له مباراتان مؤجلتان أيضا مثل الهلال، منها واحدة أمام الاتحاد، ومازال له مباراتان أمام الهلال، وفي حالة الفوز في تلك المباريات، فان الشبابيين ستكون لديهم فرصة كبيرة لتعويض فارق النقاط.
تقدم الشباب مبكرا بهدف أحمد عطيف (35) وعزز شقيقه عبده تقدم فريقه (74)، ولم يكن هدف بشير كافيا لإنقاذ الاتفاق من الخسارة. فوز الهلال والشباب ضيق الخناق أكثر على الاتحاد الذي كان تعادل مع الوحدة في مباراة مقدمة من الجولة العاشرة المؤجلة بالكامل، لم يعد الاتحاديون يملكون أكثر من 6 نقاط متاحة لهم في الدوري 3 منها عليهم الفوز بها أمام الشبابيين والأخرى أمام الهلاليين.. مما يصعب موقفهم أكثر، كي يفوز الاتحاد بالدوري عليه الفوز في هاتين المباراتين.
أما عن صراع القاع، فقد تقدم نجران خطوة مهمة للبقاء بين فرق الدوري الممتاز إثر فوزه الكاسح على النصر 4/5، وتألق في هذه المباراة مهاجمه المخضرم الحسن اليامي الذي سجل 4 أهداف، وثبت نجران قدميه في المركز العاشر رافعا رصيده من النقاط إلى 14 موسعا الفارق بينه وبين الطائي والقادسية متذيلي الترتيب إلى 6 و7 نقاط على التوالي.
واستفاد نجران أكثر من تعادل الطائي مع الوحدة 1-1 في حائل، والقادسية مع الوطني بالنتيجة نفسها في الدمام، وبات خطر الهبوط يتهدد الفريقين أكثر من أي وقت مضى.
وأصبح وضع القادسية والطائي أكثر صعوبة بعد هذين التعادلين وفوز نجران، وعلى الرغم من أن نجران لعب مباراة أكثر من القادسية والطائي إلا أن من الصعب تعويض النقاط الـ7 التي تفصلهما، ويحتاج لفوزين آخرين ليؤكد بقاءه.
ولم تشهد الجولة الـ19 على الرغم من أهمية ما أسفرت عنه تغييرات كثيرة في المراكز، التغيير الوحيد كان في تقدم الوحدة للمركز السادس بدلا من السابع الذي كان يحتله سابقا، وتراجع الأهلي الذي لعب مباراة الجولة مقدمة وخسرها من الاتحاد بهدف دون رد من المركز السابع للمركز السادس.
الجدير بالذكر أن مباريات الدوري ستتوقف 17 يوما من أجل استعداد المنتخب السعودي لمباراة أوزبكستان التي ستلعب في 26 مارس الجاري.