إذا جحظت عيناك وأنت تقرأ عن التحليل الأساسي والتحليل الفني فهناك طريقة أسهل وأبسط لإيجاد الأسهم التي ترغب في شرائها، وهي المعلومات السرية الخاصة بالأسهم. وأجمل ما في هذه الطريقة هو أنك تستطيع تحقيق أرباح دون بذل أي مجهود إذا كانت هذه المعلومات حقيقية
إن سماعك للنصائح لا يعني أن تغفل تماما عن دراسة السهم من حيث التحليل الأساسي والتحليل الفني. وقبل أن تستمع إلى النصيحة يجب عليك أولا أن تتأكد أن من أسداها إليك ليس له أهداف أخرى، فالكثير من المحللين وشركات المحاسبة يسعون لتحويل الشركات الخاسرة إلى شركات رابحة
من غير المنطقي أن تقضي وقتا طويلا في دراسة جدوى شراء تلفاز من نوع معين مثلا، بينما تبادر إلى شراء عدد من الأسهم بأضعاف قيمة ذلك التلفاز دون أن تقضي وقتا كافيا للتأكد من أن قرارك مناسب. وقد يكون الدافع لهذه العجلة هو الطمع بالربح السريع
الخطأ : أن تتبع اتجاه "القطيع
هل تريد أن تخسر أموالك؟
إذا كنت ترغب في ذلك فافعل ما يفعله الآخرون. إن من الصعب أن تفكر بطريقة مختلفة عن الآخرين، ولكنك لو درست حياة بعض أعظم المتعاملين والمستثمرين في الماضي القريب فسوف تكتشف أنهم حصلوا على ثرواتهم في الغالب عن طريق القيام بعكس ما كان الآخرون يفعلونه. وهذا يعني أنهم كانوا يشترون عندما كان الآخرون يبيعون، ويبيعون عندما كان الآخرون يشترون
إن الإشارة على انتهاء السوق المنتعشة التي ترتفع فيها الأسعار قد تبدو وكأن الجميع يتعاملون في سوق الأسهم، وعلى العكس فإن الإشارة إلى نهاية السوق الهابطة التي تنخفض فيها أسعار الأسهم هو دليل على أن الجميع خائف جدا من الاستثمار في السوق. وعندما يتجنب الجميع سوق الأسهم حيث يبدو الوقت وكأنه أسوأ وقت ممكن للاستثمار فسوف تنتهي فترة السوق الهابطة.
ولسوء الحظ فإنه لا يوجد من يدق الجرس ليعلن النهاية، ولكن عليك أن تكتشف ذلك بنفسك
الآن كيف تفكر بطريقة مختلفة عن الآخرين؟
يمكنك البدء بالنظر في الاستراتيجيات التي لا يستخدمها الناس.. ولكن لسوء الحظ فبمجرد أن يكتشف الجميع هذه الأساليب تتوقف العديد من الاستراتيجيات عن العمل..
على سبيل المثال: استراتيجيات مثل "تأثير يناير"، حيث تقوم ببيع جميع أسهمك في بداية ديسمبر ثم تعيد شراءها مرة أخرى في يناير، فقد كانت استراتيجية جيدة حتى تم الإعلان عنها بشكل واسع في وسائل الإعلام
الخطأ : أن لا تكون مؤهلا لما هو أسوأ
قبل أن تدخل إلى سوق الأسهم يجب أن تتوكل على الله وتعلم أن ماأصابك لم يكن ليخطأك وما أخطأك لم يكن ليصيبك ولاتقل لو أني فعلت كذا لكان كذا وكذا ولكن قل قدّر الله وماشاء فعل وأن تكون مؤهلا وتتخلى عن الخوف. فرغم أن عليك أن تأمل بما هو أفضل دائما، إلا أنك يجب أن تكون مؤهلا لما هو أسوأ. ومن أكبر الأخطاء التي يقع فيها الكثير من المستثمرين أنهم يعتقدون أن أسهمهم لن تنخفض أسعارها، وهم ليسوا مؤهلين للتعامل خلال فترة التدني والانخفاض التي تشهدها الأسواق، أو فترات الركود والانكماش أو انهيار السوق أو أي حدث آخر غير متوقع قد يدمر السوق
حتى لو لم تكن تتوقع كارثة مالية، حاول دائما أن تضع خطة "واقية من الصدمات" تعتمد على المنطق والإحساس العام، وليس على الخوف
×?°نصائح مهمة ومصطلحات التداول والأخطاء التي قد تحصل (للمبتدئين ) هام جداً ×?°