كان هنالك تاجر غني جداً ذات ثروة عظيمة وكان عنه 3 أولاد فقط, فلما شعر بقرب منيته قسم ثروته إلى نصفين متساويين النصف الأول يقسم على أولاده بالتساوي والنصف الثاني يعطى للذي ينام معه في ليلة أول القبر ( ليلة الوحشة ) ثم يخرج في اليوم الثاني.
أيام قليلة وتوفي هذا التاجر, فعرف أولاده بوصيته ولما كان جسد والدهم لا يتحمل البقاء طويلاً من دون دفن, فقد طلب منهم الدفان سرعة القرار واختيار واحد منهم لكي يدفن مع والده ليلة واحده تنفيذا لما جاء في الوصية.
تردد الأولاد كثيراً ولم يملك أحد منهم الشجاعة الكافية لكي يتخذ مثل هذا القرار مع أن المغريات كبيرة, ومع إلحاح الدفان بسرعة الدفن, قرروا أن يعلنوا في المدينة أن من أراد نصف ثروة التاجر فلينم معه ليلة أول القبر. سمع بهذا الخبر حمار (شده على الميم) معدم فقير فقال في نفسه لم لا أنام معه فإن خرجت حياً تخلصت من هذه العيشة المرة وإن مت فإني سأتخلص من هذه الدنية الصعبة وفي كلا الحلتين أنا الرابح.
تقدم الحمار بالموافقة للأولاد التاجر وبعد توقيع العقود دفن الحمار مع التاجر في القبر. الكلام الآن للحمار: بعد أن دفنت أغمي علي ولم أستيقض إلا وملكان يستعدان لاستجواب التاجر وفجأة قال أحدهما إلى الأخر, التاجر لن يخرج ميت, ذعنا نستجوب الأخر الذي سيخرج غداً, فأخذا يسألاني من ربك من نبيك ما دينك ما كتابك من إمامك...........
فأجبت عن جميع الأسئلة فقالا الآن أسئلة جديدة.
حمارك في اليوم الفلاني الساعة الفلانية لماذا ضربته بشده, حمارك في اليوم الفلاني الساعة الفلانية لماذا أوقفته في الشمس لمدة طويلة, حمارك في اليوم الفلاني الساعة الفلانية لماذا حملته فوق طاقته, حمارك لماذا لم تطعمه جيداً, حمارك لم تدفئه جيداً, حمارك....حمارك....حمارك.... وكانا يضرباني بمطرقة على رأسي وأنا أصرخ صراخ شديد لو صرخته في الدنيا لنفصل رأسي عن جسدي.
في اليوم الثاني جاء الأولاد مع أهل المدينة لإخراج ذلك الحمار من القبر, وما أن فتحوا القبر إلا والحمار قد قفز منه وأخذ يركض مسرعاً هارباً, فناداه الأولاد نصف الثروة يا رجل, فقال لا أريدها أنا عندي حمار واحد فقط ولا تعلمون ما حصل لي البارحة؟؟ فكيف لو كان عندي أموال كثيرة؟؟ ما الذي كان سيحدددددددددث
النهاية
أيام قليلة وتوفي هذا التاجر, فعرف أولاده بوصيته ولما كان جسد والدهم لا يتحمل البقاء طويلاً من دون دفن, فقد طلب منهم الدفان سرعة القرار واختيار واحد منهم لكي يدفن مع والده ليلة واحده تنفيذا لما جاء في الوصية.
تردد الأولاد كثيراً ولم يملك أحد منهم الشجاعة الكافية لكي يتخذ مثل هذا القرار مع أن المغريات كبيرة, ومع إلحاح الدفان بسرعة الدفن, قرروا أن يعلنوا في المدينة أن من أراد نصف ثروة التاجر فلينم معه ليلة أول القبر. سمع بهذا الخبر حمار (شده على الميم) معدم فقير فقال في نفسه لم لا أنام معه فإن خرجت حياً تخلصت من هذه العيشة المرة وإن مت فإني سأتخلص من هذه الدنية الصعبة وفي كلا الحلتين أنا الرابح.
تقدم الحمار بالموافقة للأولاد التاجر وبعد توقيع العقود دفن الحمار مع التاجر في القبر. الكلام الآن للحمار: بعد أن دفنت أغمي علي ولم أستيقض إلا وملكان يستعدان لاستجواب التاجر وفجأة قال أحدهما إلى الأخر, التاجر لن يخرج ميت, ذعنا نستجوب الأخر الذي سيخرج غداً, فأخذا يسألاني من ربك من نبيك ما دينك ما كتابك من إمامك...........
فأجبت عن جميع الأسئلة فقالا الآن أسئلة جديدة.
حمارك في اليوم الفلاني الساعة الفلانية لماذا ضربته بشده, حمارك في اليوم الفلاني الساعة الفلانية لماذا أوقفته في الشمس لمدة طويلة, حمارك في اليوم الفلاني الساعة الفلانية لماذا حملته فوق طاقته, حمارك لماذا لم تطعمه جيداً, حمارك لم تدفئه جيداً, حمارك....حمارك....حمارك.... وكانا يضرباني بمطرقة على رأسي وأنا أصرخ صراخ شديد لو صرخته في الدنيا لنفصل رأسي عن جسدي.
في اليوم الثاني جاء الأولاد مع أهل المدينة لإخراج ذلك الحمار من القبر, وما أن فتحوا القبر إلا والحمار قد قفز منه وأخذ يركض مسرعاً هارباً, فناداه الأولاد نصف الثروة يا رجل, فقال لا أريدها أنا عندي حمار واحد فقط ولا تعلمون ما حصل لي البارحة؟؟ فكيف لو كان عندي أموال كثيرة؟؟ ما الذي كان سيحدددددددددث
النهاية