تعاني المرأه من آلام العمود الفقري اكثر من الرجال وذلك بسبب طبيعة المرأة التي تنجب وترضع،
بالإضافه للبس الكعب العالي الذي يؤثر كثيرا على شكل عظامها ، وبالذات على منطقة العمود الفقري.
هذا الى جانب مشكلة هشاشة العظام التي تزداد نسبة اصابة النساء بها نتيجة لنقص
الكالسيوم، وهو ما يضاعف من تلك المشكلة لدى النساء مع تقدم العمر.
يقول الدكتور محمد القفاص، استشاري جراحة العظام والعمود الفقري، حول الموضوع، «ان المرأة
تبدأ في الشكوى من آلام العظام، لا سيما في منطقة العمود الفقري، حتى وهي فتاة، ما بين
سن الحادية عشرة والثالثة عشرة تقريبا، وإذا لم تأخذ الفتاة المشكلة مأخذ الجد، فإن شكواها
تزداد مع الوقت، بسبب زيادة معدل درجة التشوه في هذه المنطقة، بنحو درجة واحدة كل عام، مع احتمال ازديادها الى ثلاث درجات بعد الحمل والإنجاب».
ورغم أن علاج المسألة قد يكون بسيطا في بداياته، ويمكن التغلب عليه باتباع بعض السلوكيات
البسيطة في السير والحركة والجلوس، إلا أنها للأسف قلما تهتم بذلك حتى تستفحل معاناتها.
لتتجنبي مثل هذه المشاكل إجلسي و إنت مفرودة الظهر مع تجنب الانحناء إلى الأمام اثناء
الجلوس، أمشي وظهرك مستقيم ورأسك مرفوع وكأنك تحملي شيئا فوقه، تجنبي الممارسة الخاطئة خلال قيامك بأعمالك اليومية في المنزل، أو في المكتب.
العنصر الثاني الذي لا يقل أهمية عن السلوكيات سالفة الذكر هي التغذية السليمة، فهي تلعب
دورا مهما في ظهور تشوهات العموي الفقري.
فبعض النساء، يجهلن أو يتجاهلن أهمية المواد الغنية بالكالسيوم مثل منتجات الالبان والفواكه
والخضر الطازجة، التي يجب أن يدخلنها في قاموس غذائهن اليومي حتى يتجنبن آلام العظام بشكل عام.
و هناك مشكله أساسيه لدى النساء و هي لبس الكعب العالي و المنحني للأمام . فاللكعب
العالي تأئيره السئ جدا على شكل الحوض و العمود الفقري .
المشكلة أنها إذا تركت الأمر يستفحل فإنها ستضطر إلى حلول أكثر جدية، مثل استخدام الحزام
الطبي واتباع برنامج مكثف للعلاج الطبيعي يركز على تمرينات رياضية محددة بمساعدة اخصائي
في العلاج الطبيعي لمدة تتحدد حسب درجة التشوه أو الاعوجاج، فإن وصلت إلى اكثرمن 40
درجة، فالأمر قد يتطلب تدخلا جراحيا.
بالإضافه للبس الكعب العالي الذي يؤثر كثيرا على شكل عظامها ، وبالذات على منطقة العمود الفقري.
هذا الى جانب مشكلة هشاشة العظام التي تزداد نسبة اصابة النساء بها نتيجة لنقص
الكالسيوم، وهو ما يضاعف من تلك المشكلة لدى النساء مع تقدم العمر.
يقول الدكتور محمد القفاص، استشاري جراحة العظام والعمود الفقري، حول الموضوع، «ان المرأة
تبدأ في الشكوى من آلام العظام، لا سيما في منطقة العمود الفقري، حتى وهي فتاة، ما بين
سن الحادية عشرة والثالثة عشرة تقريبا، وإذا لم تأخذ الفتاة المشكلة مأخذ الجد، فإن شكواها
تزداد مع الوقت، بسبب زيادة معدل درجة التشوه في هذه المنطقة، بنحو درجة واحدة كل عام، مع احتمال ازديادها الى ثلاث درجات بعد الحمل والإنجاب».
ورغم أن علاج المسألة قد يكون بسيطا في بداياته، ويمكن التغلب عليه باتباع بعض السلوكيات
البسيطة في السير والحركة والجلوس، إلا أنها للأسف قلما تهتم بذلك حتى تستفحل معاناتها.
لتتجنبي مثل هذه المشاكل إجلسي و إنت مفرودة الظهر مع تجنب الانحناء إلى الأمام اثناء
الجلوس، أمشي وظهرك مستقيم ورأسك مرفوع وكأنك تحملي شيئا فوقه، تجنبي الممارسة الخاطئة خلال قيامك بأعمالك اليومية في المنزل، أو في المكتب.
العنصر الثاني الذي لا يقل أهمية عن السلوكيات سالفة الذكر هي التغذية السليمة، فهي تلعب
دورا مهما في ظهور تشوهات العموي الفقري.
فبعض النساء، يجهلن أو يتجاهلن أهمية المواد الغنية بالكالسيوم مثل منتجات الالبان والفواكه
والخضر الطازجة، التي يجب أن يدخلنها في قاموس غذائهن اليومي حتى يتجنبن آلام العظام بشكل عام.
و هناك مشكله أساسيه لدى النساء و هي لبس الكعب العالي و المنحني للأمام . فاللكعب
العالي تأئيره السئ جدا على شكل الحوض و العمود الفقري .
المشكلة أنها إذا تركت الأمر يستفحل فإنها ستضطر إلى حلول أكثر جدية، مثل استخدام الحزام
الطبي واتباع برنامج مكثف للعلاج الطبيعي يركز على تمرينات رياضية محددة بمساعدة اخصائي
في العلاج الطبيعي لمدة تتحدد حسب درجة التشوه أو الاعوجاج، فإن وصلت إلى اكثرمن 40
درجة، فالأمر قد يتطلب تدخلا جراحيا.