التهاب الأذن قد يحرض مرض الربو
أكد تقرير حديث أن تكرار الإصابة بالتهابات الأذن لدى الأطفال اليافعين قد يزيد من احتمالات تعرضهم للإصابة بمرض الربو.
وتتعدد العوامل المحرّضة على حدوث الربو فمنها الوراثي وأمراض الطفولة الالتهابية ومناخ المنزل وعوامل نفسية.
ومؤخرا ركزت عدة دراسات على أن زيادة تواتر حدوث الالتهابات في عمر الطفولة المبكر هو العامل الأبرز في حدوث الربو.
فعلى سبيل المثال "إن نسب حدوث التهابات الأذن ازدادت بصورة متوازية مع ارتفاع في نسبة الإصابة بالربو خاصة في الدول المتطورة"، حسب ما ذكره الباحث كمال الديراوي من جامعة الينوي بشيكاغو.
وقد شملت الدراسة 7538 طفلاً من أعراق مختلفة (الأبيض، الزنجي، الأمريكي المكسيكي) في عمر ما بين 2-11 عاماً، وتابع الأهل الملاحظات التي طلبت إليهم حول الربو ووزيز الصدر والتهاب الأذن.
البخاخ أحد وسائل علاج الربو
وأظهرت نتائج البحث أنه كلما اشتكى الطفل من التهاب في الأذن ازدادت قابليته للإصابة بالربو والوزيز، ووجود ثلاثة أو أكثر من التهابات الأذن يضاعف نسبة الإصابة بالربو بالمقارنة مع أولئك الذين لا يعانون من أي التهاب.
وعلق الباحث الديراوي على تلك النتائج بالقول "أن هناك مشاركة واضحة بين وجود قصة مرضية للإصابة بالتهابات في الأذن وحدوث الوزيز في الصدر، مع الاخذ بعين الاعتبار أن ليس كل طفل لديه وزيز هومصاب بالربو بالضرورة."
هناك احتمال واحد لهذه الحالات وهو أن نفس الفيروس الذي يصيب الأذن بصورة متكررة قد يلعب دورا رئيسيا في حدوث الربو أو الوزيز، أو ربما كانت المضادات الحيوية التي من الشائع وصفها للمريض في مثل تلك الحالات تحرض على حدوث الربو، وأضافت الدراسة أن العناية اليومية الجدية بالطفل وسط العائلات الكبيرة العدد قد يمنح الطفل مناعة من الربو، حسب الديراوي.
ومن الملفت للانتباه أنه قد ظهر في هذه الدراسة أن الآباء المثقفين والذين يعتنون جيدا بأطفالهم تكثر عند أطفالهم الاصابات بالتهابات الأذن ، ويعزو الباحث ذلك إلى ارتفاع درجة الوعي لدى أولئك الأهالي ممايسمح لهم بمراجعة الطبيب في كل مرة يشعرون بها بحدوث المرض لدى أطفالهم سواء كان التهابا في الأذن أو ربو
المصدر : سي ان ان
من مجلة "Chest
أكد تقرير حديث أن تكرار الإصابة بالتهابات الأذن لدى الأطفال اليافعين قد يزيد من احتمالات تعرضهم للإصابة بمرض الربو.
وتتعدد العوامل المحرّضة على حدوث الربو فمنها الوراثي وأمراض الطفولة الالتهابية ومناخ المنزل وعوامل نفسية.
ومؤخرا ركزت عدة دراسات على أن زيادة تواتر حدوث الالتهابات في عمر الطفولة المبكر هو العامل الأبرز في حدوث الربو.
فعلى سبيل المثال "إن نسب حدوث التهابات الأذن ازدادت بصورة متوازية مع ارتفاع في نسبة الإصابة بالربو خاصة في الدول المتطورة"، حسب ما ذكره الباحث كمال الديراوي من جامعة الينوي بشيكاغو.
وقد شملت الدراسة 7538 طفلاً من أعراق مختلفة (الأبيض، الزنجي، الأمريكي المكسيكي) في عمر ما بين 2-11 عاماً، وتابع الأهل الملاحظات التي طلبت إليهم حول الربو ووزيز الصدر والتهاب الأذن.
البخاخ أحد وسائل علاج الربو
وأظهرت نتائج البحث أنه كلما اشتكى الطفل من التهاب في الأذن ازدادت قابليته للإصابة بالربو والوزيز، ووجود ثلاثة أو أكثر من التهابات الأذن يضاعف نسبة الإصابة بالربو بالمقارنة مع أولئك الذين لا يعانون من أي التهاب.
وعلق الباحث الديراوي على تلك النتائج بالقول "أن هناك مشاركة واضحة بين وجود قصة مرضية للإصابة بالتهابات في الأذن وحدوث الوزيز في الصدر، مع الاخذ بعين الاعتبار أن ليس كل طفل لديه وزيز هومصاب بالربو بالضرورة."
هناك احتمال واحد لهذه الحالات وهو أن نفس الفيروس الذي يصيب الأذن بصورة متكررة قد يلعب دورا رئيسيا في حدوث الربو أو الوزيز، أو ربما كانت المضادات الحيوية التي من الشائع وصفها للمريض في مثل تلك الحالات تحرض على حدوث الربو، وأضافت الدراسة أن العناية اليومية الجدية بالطفل وسط العائلات الكبيرة العدد قد يمنح الطفل مناعة من الربو، حسب الديراوي.
ومن الملفت للانتباه أنه قد ظهر في هذه الدراسة أن الآباء المثقفين والذين يعتنون جيدا بأطفالهم تكثر عند أطفالهم الاصابات بالتهابات الأذن ، ويعزو الباحث ذلك إلى ارتفاع درجة الوعي لدى أولئك الأهالي ممايسمح لهم بمراجعة الطبيب في كل مرة يشعرون بها بحدوث المرض لدى أطفالهم سواء كان التهابا في الأذن أو ربو
المصدر : سي ان ان
من مجلة "Chest